Monday, January 20, 2014

Prophet Muhammad Was Indeed Mercy for the World: Father Victor Edwin كان النبي عليه السلام رحمة للعالمين،هذا ما قاله الضيف الرئيسي الأب الكاهن فيكتور إدوين إيس جي بمناسبة برنامج المولد النبوي

المراسل الخاص لموقع نيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية: غلام غوث، نيو إيج إسلام)
18 يناييو 2014
قد عقدت مؤسسة التعليم من أجل السلام وموقع نيو إيج إسلام المبادرتين لمؤسسة نيو إيج إسلام برنامج العيد للاحتفال بالذكرى 1444 للمولد النبي عليه السلام. وتم الاحتفال بهدف إطلاع الطلاب الهندوس والسيخ والمسيحيين والمسلمين المسجلين في المركز حول الحياة المجيدة وتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وركز برنامج الميلاد على تقديم الآيات القرآنية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين.(21:107). وألقى الضوء أيضا على المنظور الإسلامي والنبوي على السلام العالمي والانسجام الطائفي فضلا عن التأكيد على الحاجة إلى التسامح والتفاهم المتبادل بين أتباع مختلف الأديان.
وتمشيا مع التقليد الميلادي، بدأ البرنامج مع التلاوة الجميلة من الآيات القرآنية والأناشيد الإسلامية المقدسة التي قدمها السيد محمد قسيم الذي هو خريج من المدرسة الإسلامية وطالب في الجامعة الملية الإسلامية، نيودلهي.
ومتحدثا في البداية، ألقى السيد غلام غوث الذي هو عالم إسلامي و كاتب العمود المنتظم لموقع نيو إيج إسلام كلمة شاملة جدا حول الجواز الشرعي الديني على الاحتفال بأعياد ميلاد الأنبياء عليهم السلام. وتطرق أيضا إلى مختلف الجوانب المتناغمة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ونقلا عن العدد من الآيات القرآنية والأمثلة العديدة من الحياة والتقاليد النبوية أثبت السيد غوث وجهة نظره أن الاحتفال بمولد النبي و الفرح برحمة الله تعالى في شكل ولادة النبي عليه السلام ليس غير إسلامي. وقال: "إن جواز عمل الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف هو ما صدقته أهم المصادر الأساسية للشريعة الإسلامية: خصيصا القرآن والحديث. إن تاريخ احتفالات المولد لأي نبي من الأنبياء يعود إلى زمن سحيق. وتم الإعراب عن تأييد قوي خاصة عندما أرسل الله سبحانه وتعالى سلامه على ولادة النبي يحيى عليه السلام ووفاته.
وقوله تعالى " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا" (سورة مريم 19 الآية:15).
وأضاف السيد غلام غوث قائلا: "إن الله سبحانه وتعالى قد أعطى الجواز للاحتفال بمولد النبي يحيى عليه السلام عن طريق إرسال السلام عليه. ويبقى الحال كما هو عليه أن عامة المسلمين يمارسون الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف. كما يخبرنا القرآن أن النبي عيسى عليه السلام احتفل بعيد الميلاد الخاص به: وقوله تعالى " وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا"(سورة المريم 19:33)
وبعد أن نقل العديد من البراهين من القرآن الكريم والحديث في جهود بذلها لتبرير الاحتفال بمولد الأنبياء عليهم السلام، لخص السيد غلام غوث: "حسبما قال العلماء الكلاسيكيون والتقليديون والعديد من العلماء البارزين من الدين الإسلامي الحديث، فإن الاحتفال بمولد الأنبياء عليهم السلام ليس فقط جائز بل أيضا موصى به وجدير بالثناء والتمجيد وله أجر عظيم. وهم يعتقدون أن عميلة الاحتفال بالمولد النبوي عليه السلام هي جسر أخلاقي وإجتماعي يربط الجماعات المسلمة التي قد تختلف في مجال العقيدة ولكن على قدم المساواة في عرقهم لتكريم و احتفال أعياد الميلاد للأنبياء عليهم السلام".
ونقل السيد غوث الآية القرآنية الشهيرة التي يقول فيها الله سبحانه وتعالى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (21:107). وأوضح أن هذه الآية تشير إلى النوعية المميزة النبوية أن النبي عليه السلام كان نعمة ورحمة قولا وفعلا ليس فقط للمجتمع الإسلامي المعين بل أيضا للعالم بأجمعه.
وألقى الضوء على الحديث الذي رواه البخاري "عن ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام، فسألهم عن ذلك فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجّا فيه موسى وبني إسرائيل فقال: نحن أولى بموسى منكم وإني لأحتسب هذا اليوم ذنوب العام السابق له، فصامه وأمر المسلمين بصيامه". وقال إنه يعاد في نظير ذلك اليوم من كل سنة. والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من نعمة ظهور هذا النبي الذي هو نبي الرحمة في ذلك اليوم"
وقال إن المولد النبوي هو من الفرح بيوم ولادة سيد المرسلين الذي جاء بالتوحيد و نبذ الشرك و عبادة غير الواحد الاحد. وبهذه المناسبة لا يجتمع المسلمون إلا على ذكر لله ومدح وثناءٍ وصلاةٍ وسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقراءة لقصة مولده الشريف و إطعام الطعام و إظهار البهجة و السرور.
وربط السيد غوث خطابه مع الحقائق على أرض الواقع من العصر الحاضر وقال: "في يومنا الحالي يتزايد العنف حتى بين المسلمين أنفسهم. وهذا هو السبب في أن الآخرين من الناس يوجهون اللوم والإهانة على النبي عليه الصلاة والسلام الذي هو رسول الحب والعطف والسلم والأخوة العالمية. ولا يزال يسيئ المسلمون المتطرفون شرح تعاليم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في السعي لتحقيق مصالحهم الخاصة وبالتالي يشوهون صورة الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ".
وتحدث السيد غلام رسول في خطابه أمام الحضور حول التعاليم الأساسية للنبي عليه السلام حول السلام والتسامح والشمولية والحب للبشرية كلها. وقال إن "الإسلام يقوم على ثلاثة أسس رئيسية: المعرفة والمحبة والسلام، وجميع المبادئ والممارسات الإسلامية هي مظاهر لهذه الأسس الإسلامية الثلاثة. وأضاف قائلا "إن أعظم فضل الله تعالى على الأمة الكاملة (بما في ذلك كل من المسلمين وغير المسلمين) هو أنه "أرسل بينهم رسوله الحبيب عليه الصلاة والسلام الذي أخرجهم من الجهل وأطهر نفوسهم وقلوبهم وأرشدهم إرشادا روحيا."
وتابع السيد الدهلوي قائلا إن "الميزة الأكثر تعويضا للإسلام، من خلال فهمي، هو أنه دين شامل للجميع. والمسلم هو الذي يؤمن بالله تعالى جميع كتبه ورسله دون تمييز بينهم. إن ألمع جوانب التعاليم للنبي عليه السلام هو أنه أمر أتباعه بقبول جميع الأنبياء والكتب المقدسة الأخرى الإلهية التي نزلت في العصور المختلفة". ولإثبات وجهة نظره أشار السيد غلام رسول الدهلوي إلى الآية القرآنية وهي:
" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (2:285)
وأشار السيد غلام رسول إلى أن الجانب الفريد والمجيد من الإسلام يتم تجاهله عموما ليس فقط من قبل غير المسلمين ولكن أيضا من قبل العديد من أتباع الإسلام. وفيما يتعلق بالإيمان لا يسمح للمسلم بأن يختار أو يأخذ. بدلا من ذالك يجب عليه أن يقبل و يؤمن بكل نبي من أنبياء الله تعالى. وأضاف مشرحا العقيدة الإسلامية الكبرى "إن مجرد عدم الإيمان بأي رسول من رسل الله تعالى كفر. وبعبارة أخرى، المسلم الذي يقبل نبيا ويؤمن به أو بعض أنبياء الله تعالى هو لا يعتبر مسلما حسب الأحكام القرآنية".
وألقى الضوء على علاقة الأنبياء مع بعضهم البعض ونقل أحد أجمل الأحاديث النبوية وهو: "عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد" (رواه البخاري ومسلم)
وتابع السيد الدهلوي قائلا إن الحديث المذكور آنفا يذكرنا الحقيقة الإلهية الأبدية أن جميع رسل الله تعالى أرسلوا إلى البشرية لنشر نفس الرسالة المقدسة؛ "الله واحد". وبالتالي لهم علاقة قوية من الأخوة في الإيمان. أما الفرق، إذا وجد كما شرح قائلا، فهو لم يكن في جوهرعقيدتهم بل في فروعها التي توصف بالشريعة في المصطلحات الإسلامية.
وأكد السيد الدهلوي في ملاحظاته الختامية على أن الإسلام يكرم جميع الأنبياء والمرسلين من الله تعالى ويعطيهم الأهمية على قدم المساواة من حيث رسالتهم الأساسية. وقال إنه يتعين علينا الاحتفاظ بهذه التعاليم الإسلامية الأساسية لتطوير الفهم الأوسع للحاجة الملحة إلى التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الديانات المختلفة.
وفي هذا البرنامج للميلاد كان الضيف الرئيسي السيد فيكتور إدوين إيس جي الذي هو كاهن مسيحي كاثوليكي وباحث الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من الجامعة الملية الإسلامية، نيودلهي. وفي خطابه الرئيسي، أبرز السيد فيكتور إدوين الجوانب الجميلة والسلمية من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم و رسالته. وعدد بعض القصص المؤثرة من حياة النبي عليه السلام حيث أظهر الكرم الوافر و الاحترام الكبير لأتباع الديانات الأخرى، وخصوصا لنصارى الحبشة ونجران. وأوضح السيد إدوين أيضا كيفية لطف النبي محمد صلي الله عليه وسلم أثناء معاملة غير المسلمين بغض النظر عن الأصدقاء والأعداء. وقدم بعض الأمثلة المجيدة من السلوك الإنساني النبوي مع غير المسلمين. كما ذكر قصة الحديث الذي هو كما يلي:

No comments:

Post a Comment